البرلمان المصري.
البرلمان المصري.
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
يصادف يوم 22 فبراير، ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، وهو اليوم الذى يمثل انطلاقة ومسيرة عظيمة حافلة بالإنجازات، وهى مناسبة وطنية تتجدد كل عام للاحتفاء بها، للاستذكار بتاريخ تأسيس الدولة وتوحيدها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، لتصبح دولة قائدة ورائدة في المنطقة والعالم.

وأفاد برلمانيون مصريون، تحدثوا لـ«عكاظ»، أن المناسبات الوطنية التي تمر بها المملكة لها طقوس ومشاعر تتصف بـ«البهجة» والفرحة التي تعم أرجاء البلاد، وهى طقوس تتوارثها الأجيال، وهو ما أكده رئيس لجنة الشؤون العربية في البرلمان أحمد فؤاد أباظة، لافتاً إلى أن يوم التأسيس في نسخته الثالثة، بعد القرار الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام 2022، الذي جعله إجازة رسمية، هو ذكرى لتاريخ البلاد الممتد. وقال، إن تاريخ المملكة العربية السعودية حافل بالإنجازات في كل مراحلها، ما جعلها محط أنظار العالم أجمع.


وتحدث عضو تنسيقية شباب الأحزاب في البرلمان النائب طارق الخولي، مؤكداً، أن يوم التأسيس يعد ذكرى طيبة حتى لا يتم «طمس التاريخ» ولمعرفة أبناء المملكة بتاريخ أجدادهم الممتد على مدار سنوات، وكيف كافحوا وواجهوا الصعاب والمحن حتى وصلت المملكة إلى ما هي عليه الآن من إنجازات وتنمية شاملة غير مسبوقة.

واعتبر أن الاحتفال بهذا اليوم يمثل انعكاساً مهماً لاعتزاز السعوديين بجذورهم، فيما يمثل لنا كشعوب عربية وإسلامية تاريخ «مملكة العروبة» مهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين، ووجهة قلوب المسلمين، كما أنه يحق لكل مواطن التباهي والتفاخر بصفحات تاريخ المملكة ناصعة البياض.

بدوره، قال عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج عمرو هندي، إن الاحتفاء بيوم التأسيس واعتباره إجازة رسمية هو للتذكير بالمناسبات والأيام الوطنية التي تمر بها المملكة، مؤكداً، أنها مناسبة للتعبير عن حب الوطن والولاء له، في ظل القيادة الحكيمة ورغد العيش والنهضة والتطور الذي يقود مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حامل شعار «نهضة الوطن» في المجالات كافة، مشدداً على أهمية معرفة الجيل الجديد بتاريخه الحقيقي.